هذا العلاج للنساء الحوامل يضعف خصوبة الجنين



احذروا: هو آمن خلال الشهر الثاني والثالث ولكن آثاره بدأت تظهر

رام الله - شاشة نيوز - ترجمة خاصة - يعد علاج السرطان في العالم من أصعب وادق أنواع العلاج، والتي لا نتائج ثابتة لها في كل مرة، ولكن بدارسة الحالات العامة يتم أخذ الطريقة الأفضل لأغلب الحالات، ولكن ماذا عن علاج السرطان للنساء الحامل؟ يعد دواء الإيتوبوسيد آمناً للاستخدام في علاج أنواعٍ مختلفة من السرطان للنساء الحوامل خلال الشهرين الثاني والثالث من فترة الحمل.
من النتائج الجديدة التي عرفت، أن علاج السرطان هذا والذي يعطى للنساء الحوامل يمكن أن يقلل نسبة الخصوبة الموجودة للفتاة التي ستولد، وحسب ترجمتنا في شاشة نيوز، فقد وجد الباحثون أن الدواء المسمى بالإيتوبوسيد من الممكن أن يؤذي ويؤثر على نمو نسيج خلايا المبيض في الفئران.
ويستخدم الايتوبوسيد في علاج أنواع مختلفة من السرطان، ويعد آمناً للنساء الحامل في الشهر الثاني والثالث لأنه استخدامه خلال الحمل له نسبة بسيطة بإمكانية الإجهاض، ولكن حسب ترجمتنا في شاشة نيوز، لم يعرف إلى الآن الآثار طويلة الأمد على الجنين بعد أن يولد، وقد ظهر هذا الأثر على جنين الطفلة من الأم خلال حملها في الشهر الثاني والثالث، لأنها هي الفترة التي يتكون فيها المبايض ويتم فيها تقرير عدد البويضات التي توجد لدى المرأة لتقوم بإنتاجها خلال حياتها.
وحسب العلماء في جامعة ادنبره البريطانية، فإن العلاج بالايتوبوسيد، قبل تشكل أكياس المبيض لدى الجنين، قد أدى إلى إزالة كافة الخلايا الجرثومية، حتى وإن كانت جرعات الدواء صغيرة، ولكن حسب ترجمتنا في شاشة نيزو، لم يظهر إلى الآن أي أثر واضح معكوس بعد تطور ونمو خلايا الأكياس.

الخلايا السرطانية
إن الفريق الذي درس الآثار لدواء الايتوبوسيد على تطور الفئران وخلايا أكياس المبيض لديها يحتاجون المزيد من الدراسات لمعرفة أن الدواء له نفس الآثار على  خلايا الحيوانات، وحسب ترجمتنا في شاشة نيوز، فإن واحدة من 1000 امرأة يتم تشخيصها بمرض السرطان وهي خلال الحمل، مما يترك المرأة والطبيب في حالة حيرة من أجل القيام بالعلاج للمحافظة على حياة المرأة والطفل.
وتقول البروفيسور نورا سبيرز برتبة رئيسة فريق البحث، من مركز الجامعة للالتكاملية علم وظائف الأعضاء: "إذا تم تكرار نفس النتائج التي شهدناها على الفئران في الأنسجة البشرية، فإن ذلك قد يعني أن الفتيات الذين ولدوا للأمهات اللواتي يتناولن إيتوبوسيد خلال فترة الحمل قد قللوا من نسبة الخصوبة لديهم"، حسب ترجمتنا في شاشة نيوز.
هذه الدراسة التي نشرتها مجلة BMC للسرطان تم تمويلها من مجلس الأبحاث الطبية والتكنولوجيا الحيوية ومجلس بحوث العلوم البيولوجية.
وقال البروفيسور، آدام بالين، رئيس جمعية الخصوبة البريطانية BFS والمتحدث باسم الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساءRCOG حسب ترجمتنا في شاشة نيوز: "إن هذه الدراسة هي الأولى لدراسة الآثار طويلة المدى للعلاج الكيماوي أثناء الحمل، والفرضية التي تضعها هذه الدراسة هي أن دواء الايتوبوسيد، والذي تم إقراره آمناً لاستخدام النساء خلال الشهر الثاني والثالث من الحمل، من الممكن أن يكون له أثر مخزون البويضات الذي يتم إنشاؤه داخل مبيض الفتاة الجنين عندما تكون ما زالت في رحم أمها".
ويكمل البروفيسور قائلاً: "في حين تكون هذه المعلومات مهمة جداً للنساء الذين تم تشخيصهم بمرض السرطان خلال حملهم، إلا أننا ما زلنا في بداية البحث لتأكيد أن النتائج التي ظهرت على الفئران ستظهر على الإنسان"، وحسب ترجمتنا في شاشة نيوز يكمل: "يجب علينا أيضا أن الموازنة والقياس بين أي فوائد علاج السرطان مقابل هذه المخاطر المحتملة،  بحيث من الضروري أن تكون هذه القرارات متخذة بصورة مشتركة بين المرأة وفريق الرعاية الصحية المتخصصة".
المصدر: ترجمة خاصة لشاشة نيوز من صحيفة The Mirror  البريطانية 

ليست هناك تعليقات