اجمل بلاد العالم


في زمننا يوجد العديد من الآثار والمدائن والعجائب التي لا يوجد كلمات لوصف جمالها، ولكن الكثير منا لا يعرف الكثير عنها ولا يستطيع الوصول إليها بسهولة وكما يريد، وأيضا لا أنسى أنّه ليس الجميع متفائل ويحب الزيارة والسياحة للعالم، فبالرغم من كلّ ذلك إلا أنّ بعض الشعوب تعيش في أجمل مدن العالم ولكنها تتسم بطابع التشاؤم .

يعيشون في أجمل بلد في العالم وهم أكثر الشعوب تشاؤماً، الكثير منا يحلم بزيارة أجمل مدينة وأروعها من مطاعم وحدائق وجسور وحتى أنهار وشوارع ومحلات قد عرفتم عن أيّ مدينة أتحدث ؟ أتحدث عن العاصمة الفرنسية باريس،و يوجد يومان في السنة وهم 16 و 17 مايو /أيار تقيم فيهم الدولة منتدى "ربيع التفاؤل"، الذي يهدف لإيجاد حلول لمحاربة التشاؤم الموجود لدى الشعب الفرنسي وجعلهم أكثر تفاؤلاً وانفتاحاً على الحياة .

وسيتم عمل فريق مختص من الأطباء في علم النّفس، وأرباب عمل، ومختصون بالمجلس الإقتصادي والإجتماعي، والبيئي، بباريس أربعة ملفّات بنفسية الأشخاص والتفاؤل وهي: المجتمع ، العمل، وسائل الإعلام، والطريق الأقرب للوصول إلى التفاؤل .

من الغريب جداً، وجود تناقض غريب في أنّ الشعب الفرنسي يعتبرون أنفسهم سعداء في حياتهم، ولكنّهم أكثر الناس تشاؤماً في العالم . يقول تيري سوسي مختص في الإتصال وصاحب فكرة تنظيم "منتدى التفاؤل" بفرنسا "إن إضافة أزمة أخرى (التشاؤم) على الأزمة الإقتصادية التي نعيشها مضر بكل شيء بالاستهلاك، التطور، التضامن الاجتماعي، مضرة بصفة خاصة بالناس الذين يعانون أساساً "، ولكن عبر التاريخ وعبر العصور تبقى باريس الواجهة السياحية الأولى في العالم، حيث زارها في عام 2013 مـ (29.3 مليون) سائح من مختلف دول العالم .

وكما نرى الأشياء الإيجابية ، نرى السلبية والإنسان معرض للفرح والحزن ويبقى الطابع المحيط وطبيعة الأفكار والعادات والديانات والتربية هي التي تحكم الأفراد ،ولأنّ كل شخص يحب أن يستمتع في ما بين يديه من جمال وهدوء، وبالذات إن كان في مدينة مثل باريس يزورها ملايين السياح سنوياً، فلذلك يجب البعد عن كل ما هو سوداوي ومعتم وأن يكون الفرد أكثر تفاؤلاً وأكثر إنتاجية وحيوية، وقد يثمر منتدى " ربيع التفاؤل " .

وتعتبر باريس وهي عاصمة فرنسا أكبر مدنها من حيث عدد السكان ويقع فيها :نهر السين في الجزء الشمالي من البلاد ، وتعتبر من أكبر مراكز الاقتصاد، والسياسة، والثقافة، والترفيه، والإعلام، والأزياء، والفنون وهي واحدة من المدن الرئيسية في العالم ، كما ويوجد في باريس العديد من المتاحف، والمسارح، والمعالم الأثرية، التي بنيت منذ الأزل ، مثل: برج إيفل، وقوس النصر، ومتحف اللوفر، وقصر فيرساي، ويوجد في متاحفها أكبر عدد من اللوحات الفنية لأبرز الفنانين العالميين ، وبهذا فهي وبدون مثيل أروع وأجمل بلاد موجودة منذ زمن طويل، ومستمرة في عراقتها، و روعتها حتى عصرنا الحاضر .

ليست هناك تعليقات