أسوأ هدايا يمكن أن تقدمها لها

تعرف على ما تريده شريكتك وأسعدها..
 تعشق النساء الهدايا، ولكن للأسف لا يمكن القول بأن هناك هدية مثالية، أو مجموعة خيارات قد تسهل عليك مهمتك، فالهدية مرتبطة بذوق المرأة وشخصيتها، وحتى بنوعية علاقتك بها.

وانطلاقاً من الاختلافات في الذوق والشخصية، وبما أن التدليل على الهدية المثالية شبه مستحيل، سنعرض لكم أسوأ عشر هدايا يمكن أن يقدمها الرجل للمرأة، على أمل أن يؤدي تجنبها إلى مناسبات أكثر سعادة وأقل نكداً.


1-الأدوات المنزلية: ما لم تكن قد طلبت منك بشكل واضح وصريح وبجملة لا لبس فيها آلة لتحضير القهوة مثلاً لا تشترِ لها واحدة. الخيارات العملية بالنسبة لك دليل على قلة اكتراثك بالنسبة لها. المكانس الكهربائية والأكواب والصحون وحتى ماكينات تقطيع الخضار خيارات سيئة للغاية، فهي ستعتبر هديتك بمثابة تصريح بأن مكانها هو في المطبخ.

2-الملابس: للنساء علاقة معقدة جداً مع الملابس، وأنت حتماً لا تريد أن تدخل في دوامة يصعب فهمها. سواء كانت باهظة الثمن أو بخسة، الملابس تذكرتك لجدل عقيم. فإن اخترت لها مقاساً كبيراً فستظن أنك تجدها سمينة، وإن كان المقاس أصغر -حسناً- فستظن أيضاً أنك تجدها سمينة. وهناك مسألة الذوق أيضاً، هل تريد حقاً أن تغامر وتشتري لها فستاناً قد لا يعجبها؟ ألم تنتبه لذوقها "المتبدل بشكل دائم" خلال حياتكما الطويلة، أو القصيرة معاً؟.

الملابس الداخلية خيار سيء أيضاً، هي لا تحتاج إلى تذكيرها باختلاف "وجهات النظر" بينكما حول مفهوم الحب.

3-المال: هل تفكر في أن تعطيها مغلف خبأت المال بداخله. فكرتك العبقرية لتخليص نفسك عن عبء التفكير والبحث عن هدية أسوأ خطوة قد تقدم عليها. مهما كان حجم المبلغ الذي ستقدمه لها فإن جملة "اشتري لنفسك ما تريدين" كفيلة بفتح أبواب الجحيم.

4-هدية لنفسك: لا تشترِ لها تلفزيوناً مسطحاً مهما كان حجم شاشته، ولا تحاول حتى "تدليلها" بمكيف جديد لغرفة الجلوس أو النوم. فالتلفزيون الذي كنت تقع في حبه منذ طرحه في الأسواق هدية لك وليس لها. يمكن في المقابل شراء جهاز كمبيوتر أو تلفون جديد لها، إن كنت على يقين بأنها تريد ذلك. وحاول لاحقاً عدم استعماله بشكل متكرر؛ لأنه الإصدار الأحدث الذي لا تملكه. دع هديتها وشأنها.

5-مستحضرات العناية بالبشرة: هل تذكر حجم استيائها حين قلت لها بأنها تبدو متعبة، أو حين اقترحت عليها زيارة مصفف الشعر؟ ما ستواجهه حين تقدم لها مستحضرات العناية بالبشرة سيكون أضعاف ذلك الغضب. صحيح أنها تمضي الكثير من الوقت، وهي تضع مستحضرات العناية بالبشرة في المساء والصباح، لكنها لا تريد أن تقدمها لها. ابتعد عن أي تصريح غير مباشر بأنها تحتاج إلى العناية ببشرتها، تحديداً حين يتعلق الأمر بالتجاعيد. لا تقدم بأي شكل من الأشكال على تقديم كريمات مقاومة للتجاعيد لها.

6-إعادة تدوير الهدايا والأفكار: جلسة التدليك في منتجع صحي التي قدمتها لها العام الفائت، كانت فكرة رائعة. لكنها تريد شيئاً مختلفاً هذا العام. لا تكرر الفكرة كل عام لمجرد أنها راقت لها في المرة الأولى.  وتذكر إن كنت تعاني من ضعف في الذاكرة فهي أشبه بذاكرة كمبيوتر تملك القدرة على تذكر كل صغيرة وكبيرة، الهدية التي تلقيتها من أحدهم "تصلح للجنسين"، ولم تستعملها لا تقدمها لها. الكتاب الذي لم تطالعه لا يهمها أمره، والقلم الثمين لا تريده.

7-الألعاب المحشوة: إنها امرأة راشدة لا تحتاج إلى دب محشو ولو كان بحجم الغرفة. وهذه النوعية من الهدايا سترتد عليك سلباً على المدى البعيد، أولاً لأنها مغناطيس للغبار، ثانياً لأنها في كل مرة ستنظر إليها ستتذكر بأنك أهديتها دباً محشواً في عيد ميلادها، أو ذكرى زواجكما.

8-عشاء في مطعم للوجبات السريعة: اصطحابها لتناول العشاء فكرة رائعة، فقط لا تكن بخيلاً. احجز في مطعم فاخر، وابتعد كلياً عن مطاعم الوجبات السريعة. كن لطيفاً خلال العشاء، ولا تتصرف وكأنك في مهمة عليك تنفيذها بسرعة ولا تعلق على الأسعار، ولا تطلب منها إطلاقا اختيار طعامها وفق الأسعار. ضع هاتفك جانباً، ولا تتحدث مع الأصدقاء على الواتس آب. تعامل مع الأمر بمزاج إيجابي، من يعلم فقد تستمتع بالأمر أكثر مما كنت تتخيل.

9-المجوهرات الرخيصة: المجوهرات صديق المرأة المفضل، المجوهرات الأصلية غير المزيفة طبعاً. المعضلة هنا أنها باهظة الثمن. إن كنت تستطيع دفع ثمنها فها هي هديتك المثالية. أما إن كنت لا تستطيع ذلك فلا تلجأ للخيار الثاني، المجوهرات المزيفة، ولا تحاول بأي شكل من الأشكال خداعها بأنها أصلية، تخيل أنك تمكنت من خداعها، وفي جلسة مع صديقاتها أخذت تستعرض مجوهراتها أمام الأعين الخبيرة تلك. تخيل مدى إحراجها حين تكشف الحقيقة. لا تضعها في ذلك الموفق؛ لأن الإحراج سيطالك أيضاً.

10-لا شيء: الكلام المعسول والنظريات الفلسفية عن الحب وعدم جدوى الهدايا التي لا ترقى إلى مستوى العلاقة السامية والرائعة التي تجمعكما، والحديث الطويل عن غضبك، وسخطك من سيطرة المفهوم التجاري على كل المناسبات، وإصرارك وعزمك على كسر تحكم الشركات الكبرى بحياة البشر لن تنفع.

ليست هناك تعليقات