صورُ تعنيف مسنّ تثير جدلاً كبيراً

ما حقيقة هذه الصور المؤلمة؟!
 تداول ناشطون لبنانيون على وسائل التواصل الإجتماعي صورًا لرجل مسنّ تعرّض لكدمات في رأسه، لافتين إلى أنّه وآخرين تعرّضوا للتعذيب داخل دار للعجزة.
ولاقت الصور "المسرّبة" من داخل الدار إستنكارًا كبيرًا من قبل الناشطين، الذين توجّهوا باللوم إلى الذين يضعون ذويهم في ملاجئ رعاية بعد تقدّمهم في السن.
لكن ما حقيقة هذه الصورة التي تفاعل معها آلاف اللبنانيين؟
في بحثٍ بسيط على محرّك البحث "غوغل"، يظهر أنّ صفحة ليبية تُدعى "قوارير ليبيا" هي أوّل من نشرَ هذه الصور المؤلمة، طالبةً من وزارة الشؤون الإجتماعية التدخّل لوقف الأعمال اللاإنسانية التي تحصل داخل دار عجزة.
هذه الصور وإن كانت تفتح بابًا كبيرًا على تعنيف كبار السنّ، إلا أنّها لم تُنشر في لبنان فقط، بل منذ يومين نشرها أردنيون عبر حساباتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، طالبين من السلطات المعنية التدخّل، فما كان من وزارة التنمية الإجتماعية في الأردن إلا أن نفت أن يكون المسنّ في دار في البلاد. واعتبرت أنّ هذه الشائعات مغرضة تجعل المجتمع الأردني يتعاطف مع حقائق مزوّرة تجتاح النسيج المجتمعي.
(رصد "لبنان 24")

ليست هناك تعليقات