للمتزوجين فقط: 4 أسرار عن العلاقة الحميمية لن تبوح بها النساء

اتبعها واحذرها حتى لا تصل لزواجٍ مسدود
 ماذا يعرف الرجل عن المرأة واهتماماتها في علاقتهما الحميمية؟ في العادة لا تعكس الإجابة سوى احتياجات الرجل الشخصية وليس احتياجاتها.
فالنساء يشعرن برغبةٍ حقيقيةٍ في البوح بكثيرٍ من الأسرار حول العلاقة والتي لا يعرفها الرجل، وكثيراً ما تخفيها المرأة بسبب خجلها أو عدم رغبتها في أن يشعر الرجل بمشاعرها السلبية تجاه تلك العلاقة.
إليك مجموعة من الأسرار التي لا تبوح بها معظم النساء، لكن حتماً تحتاج من الرجل أن يدركها:

1- المرأة تحتاج إلى الوقت في الرومنسية
ينبغي على الرجل أن يدرك جيداً أن عقل المرأة يعمل بطريقةٍ مختلفةٍ تماماً عن الرجل، فإذا كان الرجل يضعف حينما يرى المرأة، فإن النساء لا يضعفن بسهولة.
ربما تحتاج المرأة إلى المزيد من الوقت والمحاولات حتى تتفاعل مع الرجل، لذلك جرّب أكثر من محاولة لجذبها، التجارب في إثارة المرأة لا تعني الفشل، ولكن هي مجرد محاولات لاستمالتها، حتى وإن لم تستملها فهي بالتأكيد ترضيها التجربة.
تأكد أن العلاقة بين الرجل والمرأة لا تحمل قواعد ثابتة تعتمد على الصواب والخطأ، وإنما على التوافق بين الطرفين.
تقول خبيرة العلاقات ابريل ماسيني، “تحتاج المرأة إلى وقت أطول من الرجل لإثارة حواسها، ولذلك إذا كان الرجل مهتماً بإرضائها، ينبغي عليه أن يحرص على منحها الوقت الكافي لاستمالة قلبها وحواسها. في الحقيقة، معظم النساء لا يخبرن الشريك بهذه المشاعر، بل وكثيراً لا يحاولن إحباط أزواجهن، ولا يظهرن أمامهم مشاعرهن السلبية تجاه تسرع الرجل".
وأضافت ماسيني، "إذن ما الحل؟ الحل في التروي والتمهل من قبل الرجل، هذا من شأنه أن يشعر المرأة بقيمتها لديه ويساهم في تعميق الروابط الرومانسية بين الشريكين" الأمر فقط يحتاج إلى التجربة أكثر من مرة.

 
2- النساء أيضاً يشعرن بالملل!
الخطأ الذي يقع فيه معظم الرجال هو محاولتهم تسجيل أرقام قياسية أثناء مدة العلاقة، مما  يثير الملل لدى المرأة.
هل تدرك ما تفعله بشريكتك؟ أنت تجعلها ترغب في إنهاء هذا الوقت بينكما بسرعة؛ ذلك لشعورها بالملل وعدم الاستمتاع! تقول جاكوي اوليفر "احترم احتياجات المرأة، ولا تدفعها دائماً إلى العلاقة".
تذكر أن الحوار ليس من طرف واحد، اختبر بعض الأمور التي يمكن أن ترضيها وقس ردة فعلها تجاهها.
3- الأفلام الإباحية ليست دليلاً ناجحاً
إن كنت أيها الرجل ممن يشاهدون الأفلام الجنسية ويقارنون علاقاتهم الزوجية بما يشاهدونه، فأنت تقع في خطأ بالغ، فما تراه في تلك الأفلام لا يعكس الواقع أبداً.
أن تطلب من المرأة أن تصبح مثل فتيات الأفلام الجنسية فهذا أمرٌ محبط للغاية لاعتبارات كثيرة؛ أهمها أن مشاهد تلك الأفلام غير واقعية وهي أشبه بمشاهد الأفلام السينمائية التي يتم تصويرها بأكثر من زاوية عدة مرات، ولذلك فهي مجرد مشاهد تمثيلية غير واقعية.
ولا تنسى أن زوجتك لديها حياة كاملة تتضمنك، وتتضمن عملها في الأغلب، وترتيب المنزل وتربية الأطفال، فهي لا تملك وقت الممثلات الإباحيات لتمضي كامل نهارها بين صالونات وعيادات التجميل والصالات الرياضية!

 
4- انظر لنفسك في المرآة!
بالرغم من عملها ونهارها المليء بالمشاغل، فالمرأة تبذل مجهوداً كبيراً في الظهور بصورةٍ رائعةٍ ومثيرةٍ أمامك، فبعد يوم عمل شاق ترتدي ملابس مثيرة وتضع المكياج والعطور وتستخدم كثيراً من أدواتها، لكنها أيضاً تشعر بالاشمئزاز إن كانت رائحتك غير طيبة أو رائحة فمك كريهة أو شعرك أشعث.
هذه الأمور البسيطة والتي يمكن علاجها تتسبب في نشوب حالة من الكراهية لدى المرأة لهذه الدقائق، حاول أن تشعرها أنك تهتم بمظهرك أمامها.
 إذا راجعت معلوماتك وخبراتك مع شريكة حياتك ربما ستعكس فقط احتياجات الشخصية وليس احتياجاتها، والنساء يشعرن برغبة حقيقية في البوح بكثير من الأسرار حول العلاقة والتي لا يعرفها الرجل، وكثيراً ما تخفيها المرأة بسبب خجلها أو عدم رغبتها في أن يشعر الرجل بمشاعرها السلبية تجاه تلك العلاقة.
المصدر: huffpostarabi

ليست هناك تعليقات